.رندا البيطار: "أٌُفت على هاليوم. اللهم طوِّلك يا روح." حكت رندا و هىّ عم بتختنق
"دانا الشوابكه: "مالك حبيبتى. ليش عم بتأفَّفى؟
."رندا: "حلمى عم بخونِّى يا دانا
"!دانا: "نعم نعم، نعم نعم!" دانا انجنَّت. "الله لا يعطيه العافيه و يبعتلُه حمِّه مالطيِّه ياللِّى تُسُفقُه
.رندا: "أرجوكى لا تدعى عليه." رندا عم بتترجَّى و هىّ لابسه لباسها الرسمى
" دانا: " شو مفكِّرها لعبه؟! حبيبتى إنتى أجدع رقيب فى وحدِتك و ما فى حدى بيسترجى يقولِّك تلتين التلاته كم! شو مين مفكِّر حالُه؟!" صارت دانا بتتنهَّد. "و بعدين تعالى هون؛ إنتى كيف عرفتى إنُّه عم بيخونك؟"
َرندا: " شُفتُه مع وحده أجنبيِّه حاضنها فى مطعم البيتزا و كلّ شوىّ عم بِبوسها على خدها." و صارت رندا تتنهَد
دانا: "أنا بفرجيه!" و بلَّشت تتحلَّف.
."رندا: "شو بدِك تعمليلُه يعنى؟! هدول الرجال عفاريت و ميِّتهم لا بتتأمَّن بغربال و لا على حيطه واقفه
دانا: "هلَّأ إنتى شو دخلِك؟!" صارت دانا تلوِّح بإيدها. "حبيبتى، محسوبتِك ما بتشتغل مُظيفه فى الملكيِّه الأردنيِّه على فشوش. حيلى كتيره و بقدر أعمل فى حلمى مقلب يطلع إسفينين من راسُه. شو ليكون مفكِّر عشانُّه بتاجر بالسيَّارأت و ملتيمليونير و دارس فى بُلغاريا إنُّه اشترى أهلك و عشيرتك؟! حبيبتى إحنا بقانون العشائر ياللِّى بتجرَّأ يعمل هيك أو بتسوِّلُه نفسُه حتى إنُّه يخون؛ و الله بيدفنُه رئيس العشيره تحت سابع أرض وين الجنِّى الأزرق ما بيعرف وين يلاقيه."
.رندا: "طيِّب و رينى شطارتك و أوعى تكونى عم بتسرح فىّ ها؟" و صارت رندا تبكى كمان مرَّه
.دانا: "شو بسرح فيكى ما بسرح فيكى؟!" و دانا صارت تِطلع بالعالى. "ترى أنا دانا و الأجر على الله." و بلَّشت تمسح بدموع صاحبتها و حضنتها
Comments (0)
See all