Please note that Tapas no longer supports Internet Explorer.
We recommend upgrading to the latest Microsoft Edge, Google Chrome, or Firefox.
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
Publish
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
__anonymous__
__anonymous__
0
  • Publish
  • Ink shop
  • Redeem code
  • Settings
  • Log out

JapLove (AR)

JapLove / Kai 4 _the end

JapLove / Kai 4 _the end

Aug 30, 2021

حين حل الشتاء وجاء وقت العطلة التي مدتها اسبوعين، أرسلت زهور رسالة لي أول مرة وكنت متحمساً حقاً حين رأيت أنها المرسل وفتحت الرسالة بسرعة لأجد محتوى الرسالة:

(مرحباً، سأعود للمنزل لمدة أسبوعين. اتصل بي إذا احتجت أي شيء سأكون على تواصل دائم وسأنهي تحبير صفحات المانجا رقمياً إذا كنت لا تمانع. استمتع بالعطلة!)

اتصلت بها وقلت بانفعال: "أخيراً فكرتي ترسلي لي شي ع رقمي وبالأخير يطلع هيك؟" اجابتني:" آسفة... ما احتجت أتصل عليك لذلك ما استخدمت الرقم " قلت بنفس النبرة:" أنتي وين؟ بأي مطار بدك تسافري؟!" أجابتني:" وصلت لكن طيارتي بعد ساعتين بس جيت بدري احتياط" أغلقت الخط وأسرعت لأبدل ملابسي وأخرج وأنا أهرول لمحل الزهور القريب وأخذت باقة ورد أحمر، وأخذت سيارة أجرة لتأخذني للمطار بأسرع وقت.

 

حين وصلت ركضت لقاعة المسافرين واتصلت بها وبمجرد أن أجابت قلت:" أنا اجيت للمطار لشوفك، وينك؟" فأجابتني بنبرة مندهشة:" أني قاعدة على الكراسي مقابل بوابة 204 " فقلت وأنا أركض:" جايك لا تتحركي! " أغلقت الخط وتبعت الجري نحو البوابة وبمجرد أن اقتربت منها رفعت رأسها ونظرت لي بنظرات متفاجئة فتوقفت لألتقط أنفاسي.

 

وقفت وقالت بنبرة مصدومة:” وش صاير؟! وش فيك؟" تنفست بعمق وارتشفت بعض الماء ثم اقتربت منها بعد أن جمعت كل ما أوتيت من شجاعة وقلت:" في الحقيقة... أنا معجب فيكِ! ... بحبك، وبدي أتزوجك" وجثوت على ركبتي رافعاً باقة الورد الحمراء ناحيتها، فصفق جميع من حولنا والتقط البعض صوراً، أحرجني ذلك ولم أستطع تحمل الإحراج لو رفضت باقتي الحمراء... لكنها ولحسن حظي أخذتها وقالت بجدية:" شكراً لك... لكن... " نظرت إلى عينيها نظرة حزينة لم أستطع إخفائها فقالت:" تعرف عاداتنا ما أقدر أوافق بدون رأي أبويي " فقلت:" بدي اجي معك واطلبك منو! " قالت بخجل:" لا تستعجل الأمور، يمكن يصير شي يغير رايك " وقفت ونفضت بنطالي مكان الركبتين وقلت بجدية:" رايي ما حيتغير، إزا إجى الوقت المناسب بالنسبة إلك خبريني" 

 

فتحت بوابة الصعود للطائرة لرحلتها وأعلن عن ذلك، فأسرعت زهور لتلتقط أمتعتها وتجهز تذكرة الطائرة، وعادت لتقف أمامي وقالت بابتسامة خجولة:" شكراً أنور... أني بعد معجبة فيك" شعرت بنبضاتي تتسارع لكنني قلت بابتسامة نابعة من قلبي:" هي أحلى كلمتين بيطلعوا من تمِك" رفعت حاجباها باستغراب فقلت:" أنور ومعجبة فيك" ضحكت وغطت وجهها المحمر بكفيها الصغيرين ثم أخفضتهما وأمسكت مقبض حقيبتها وانحنت انحناءة بسيطة وقالت:" وداعاً " ومشيت بعيداً وأنا أشعر أن هذا اللقاء قد يكون اللقاء الأخير بيننا.

 

وبالفعل كان كذلك فبعد أن عادت زهور للسعودية اجتاحت العالم كورونا وتوقفت رحالات السفر ولجأنا للدراسة عن بعد، بالرغم من كل ذلك استمرينا بتطبيق الدروس عن بعد، وحين عادت الحياة لمجراها الطبيعي كانت دراستنا قد انتهت، بعد أن استلمنا درجاتنا النهائية وهنأتني زهور بالنجاح، ارسلت لي رسالة:(استمتعت بالعمل معك بالرغم من الظروف التي واجهتنا خلال الدراسة الا اننا انجزنا عملاً رائعاً، لم أعرف كيف أصيغ الأمر لكن... بالرغم من إعجابي بك لا يبدو أننا مقدرين لبعضنا، شكراً على كل ما قدمته لي، سأتوقف عن التواصل معك لكن إذا احتجت لأي شيء سأكون متواجدة للمساعدة) جعلتني تلك الرسالة أدخل في موجة من الحزن والكآبة، وعزلت نفسي عن الجميع لعلي أجد نفسي التي فقدتها حين خسرت زهور، لقد حاولت إقناع نفسي أن وجودها هنا بحد ذاته كان معجزة، ولا يمكنني توقع معجزة أخرى. لكنني بالفعل أحببتها من كل قلبي وخسارتها حطمتني.

 

بعدها بيومين جمعت شتات نفسي وأرسلت لها رداً تركت به كل مشاعري لعلي أتخلص منها وأزيح عن قلبي ذلك الحزن (قد لا تكون كتابتي العربية الفصحى جيدة بما يكفي لأكتب ما أريده بالعربية، لكنني سأحاول جاهداً إيصال شعوري لك، لأصدقك القول أنا أحببتك قبل أن أراكِ في الصف فكما قلت لك في لقائنا الأول أنا أتابعك في الإنستغرام وكنت مصدر إلهامي لأدخل هذا المجال وكانت معجزة بالنسبة لي لقائك في الكلية التي لم أطمح لدخولها لأنني ياباني الجنسية وبإمكاني الدراسة في أماكن أفضل، لكنني شعرت بأن قرار دخولي لتلك الكلية كان أفضل ما فعلته في حياتي، فقد زاد شغفي بالرسم وازداد طموحي، وها أنا الآن اعود لنقطة الصفر فتحول الأمر من كونك بعيدة المنال إلى مستحيلة المنال، لا أعرف كيف أتخطى خسارتك لكنني سأحاول جعلك سبباً لشغفي فقط وأنسى مشاعري أو على الأقل أتخطى حزني، هذه صورة تخلد ذكرى اعترافي بحبي. وأرفقت لقطة كان أحد المارة قد التقطها وأعطاها لي بعد الموقف مباشرة.

 

بعد شهور كانت زهور قد نشرت فيها عدة أعمال المنفردة قصيرة، في حين كنت أنا أرسم طلبات الرسم المتنوعة لأجمع مالاً بنفسي فقد قررت السفر إلى السعودية لأعرض على زهور الزواج مجدداً، كان والدي قادراً على شراء تذاكر السفر لأجلي، لكنه وضع شرط شرائي للتذاكر مقابل لموافقته على زواجي من زهور، بعد أن جمعت مبلغ المهر والتذاكر حجزت ٣ مقاعد في الطائرة لي ولأمي وأبي فالذهاب للخطبة يتطلب وجودهما معي، ذهبنا للمطار وأعصابي مشدودة للغاية وأشعر بالتوتر منذ لحظة خروجي من المنزل، جلسنا في مقاعد الانتظار فأمسكت أمي بيدي لتهدئني وقالت:" ليكي أنور، لا تتوتر من هلأ ورانا مشوار طويل لنوصل السعودية، كمان إلتلي ما بتعرف عنوان بيتهم ماهيك؟" أجبتها:" لأ ما بعرف بس فيني اسأل بس نوصل هنيك" قالت أمي بهدوء:" بلاش تتوتر إبني، إي لو بتردك بتكون هي الخسرانة... ماحدا بيرد عريس متلك" ابتسمت لأشعرها بالراحة، وبعد وقت من الانتظار حان موعد رحلتنا وبدأت رحلتنا الطويلة للسعودية مروراً بالشارقة.

 

سألني والدي عن الفتاة التي جعلتني أفعل كل ذلك لأتزوجها، فأجبته باختصار:" لقد سرقت قلبي" ابتسم لي وهو يرمق أمي بنظرة جانبية، ثم قال:" إي يا عيني عالرومنسية، أنا حبيت إمك بنفس الجنون، وتركت أهلي وغيرت ديانتي ليرضى أبوها يزوجني ياها... ويا زين ما أخترت، ربحت دنيتي وآخرتي لما حبيت إمك" ابتسمت ونظرت أنا الآخر لأمي فقالت بنظرات مرتابة:" عم تحكوا عني ماهيك؟" ضحكنا ونزلنا من الطائرة والتقطنا حقائبنا وخرجنا لموقف السيارات، أوقفت سيارة أجرة وطلبت منه أن يأخذنا للدمام حيث أقرب فندق للقطيف، كنت منهكاً للغاية بعد تلك الرحلة المتعبة ونمت لوقت طويل، وبعد أن استيقظت اتصلت بعمي الذي يعمل في الظهران ليأتي ويساعدني في العثور على مكان زهور. حين وصل دعوته لشرب القهوة في مقهى بجانب الفندق، سألني أولاً عن اسم زهور وعائلتها ليستطيع إحضار رقم والدها أو على الأقل يصل لمكان عمله فأخبرته عن كنية والدها (أبو جيهان القطيف) وبسرعة استطاع احضار رقم هاتفه بعد ان استعان بزملائه في العمل، أعطاني الرقم وقال بجدية:" العادات والتقاليد هنا صعبة قليلاً، سأعطيك رقم زميلي في العمل وهو رجل من القطيف ويعرف الأصول... سيساعدك في ترتيب الأمور ويشرح لك كل شيء" أخذت الرقم وشكرت عمي الذي ودعني بعناق وهو يقول:" إن شاء الله تبشرنا" عمي يسكن هنا منذ ما يقارب السبعة أعوام لذلك يجيد العربية بطلاقة كما أنه اسلم مع والدي قبل أن أولد، ليس ذلك موضوعنا... تواصلت مع السيد عباس والذي كتب لي كيف يجب أن أتقدم وما يجب علي فعله بالتفاصيل، وأخبرني أن من العادات أن يسأل والد العروس عن الشاب ليعرف أصله وفصله... لذلك قد تواجهني عراقيل تمنع الزواج، وسماع ذلك زاد شعوري بالقلق والتوتر... لكنه نصحني بالتعرف على أخيها والتفاهم معه ليكون عوناً لي عندما يسأل والده عني، حصلت على رقم جيهان من السيد عباس الذي يعرف والد زهور ويعرف جيهان أيضاً، حادثت جيهان بالرسائل النصية لأطلب لقائه ولأوضح له سبب طلبي المفاجئ سردت عليه كل شيء، فتحمس للقائي وأخبرني بصراحة أنه لم يكن ليسمح لي برؤية أخته لو أنني حادثتها هي بدلاً عنه، وأخبرني أنه سيقابلني في المكتبة فهو سيكون هناك مع أخته لشراء بعض الحاجيات... بالطبع لم أفكر في السؤال عما إذا كانت أخته التي معه هي زهور فإن لهما أختاً أخرى، لكنني تفاجأت حين ذهبت فقد كانت زهور حقاً.

 

كانت واقفة بين الرفوف، تقلب الدفاتر وأنواع الأوراق وهي تتمتم بانزعاج:" ليش لازم تكون ورقية؟! ما أعرف ارسم الأساسيات... ما أقدر أسوي كل شي لحالي" اقتربت منها والتقطت كراسة رسم من النوع المفضل لي ورفعتها لها وقلت:" نوعية الورق هي ممتازة للمانجا" رفعت رأسها مباشرة لتنظر لي بعينيها البنيتين الفاتنين، وبابتسامة كادت تجعل قلبي ينفجر قالت:" أنور؟!" ابتسمت لها ووضعت الدفتر في سلتها ثم التقطت دفتراً آخر وقلبته بين يدي وقلت:" إي... أنور، ما إجيتي لليابان قمت إجيت لعندك" احمرت وجنتاها خجلاً وقالت:" ترى الناس يفهموا لك هني، مو زي اليابان" ضحكنا سوياً، فقلت:" وين جيهان؟ المفروض نلتقي اليوم" نادته بصوت منخفض فأستدار شاب قصير بطول زهور وقال:" هلا أخوك، أنا جيهان... أنت أنور صح؟" قلت نعم ومددت يدي لأصافحه فسلم علي بحرارة وقال:" خلنا نتمشى شوي، وخلي العروس تنقي ليها اللي يعجبها" أمسكت زهور بكم ملابسي وبرأس منخفضة قالت:" وش قصده؟ " أجبتها:" بحكيكي بعدين" ومشيت مع جيهان الى خارج المكتبة فقال:" أدري أنك مرة متمسك في أختي عشان چدي خليتك تشوفها اليوم، الله يجعلكم من نصيب بعض... صراحة أنت خوش رجال" ابتسمت وأنا شبه متأكد مما عناه كلامه وقلت:" يمكن ما بتعرفني منيح لكن بدي ياك تكون رفيئي يلي إزا بدهم يسألوا عني بيئولوا رفيء جيهان" ضحك وقال:" أضبطك أنا، ما عليك... أهم شي تعرف الأصول وتجي تتقدم ليها رسمي" أجبته:" إي أكيد بعرف الأصول، السيد عباس علمني كل شي" ألقى جيهان نظرة على داخل المكتبة وقال:" شكلها زهور خلصت بسرعة لما شافتك تحارسها ويايي" وضحك بمرح، خرجت زهور من المكتبة وقالت:" ما مداني أسأل، بس وش السالفة؟ أنور كيف وليش جيت؟ ومن وين تعرف جيهان؟" أجابها جيهان:" أنا هني ما رحت خيوه، اسأليني أنا.. أنور رجال غريب بعده" احمر وجه زهور بالكامل ولم تنطق بحرف فقلت أنا:" أنا هون مشان أطلب ايدك من أبوكِ، إمي وأبي إجو معي كمان ليقوموا بالواجب" نظرت لعيني وكأنها غير مصدقة لما قلته، كانت سعيدة لكن تحاول ألا تظهر تلك الابتسامة العريضة فابتسمت أنا لتبتسم هي براحة وكأنني أخبرتها أن لا داعي للقلق.

 

رتبت للأمر وكما الأصول تحدث والدي مع والد زهور عبر الهاتف ليطلب موعداً، وذهبنا لمقابلته وتحدثنا قليلاً ليسألني والدها عن عدة أمور منها عملي والسكن الذي سنسكن به إذا ما تزوجنا وراتبي، وفي كل مرة أجيب أشعر بالامتنان لوالدي الذي أصر على جمعي لمال كافٍ قبل المجيء، كانت مدخراتي التي جمعتها من عملي في محل والدي وعملي الجانبي كافية لإيجار شقة وفرشها وتوفير جميع احتياجاتها، لحسن حظي أن والد زهور قد بنى لها شقة كاملة وهي ملكها لذلك أخبرني أنه لن يأخذ إيجاراً وأن أبقي المال الذي جمعته لأمور أخرى، بدا لي أنه موافق مبدئياً لكنه قال:" أدري أنكم جايين من مسافة بعيدة وماليكم معارف هني فما أدري أسأل من عن الولد، تعرفوا العادات يعني ما بازوج بتي رجال ما أعرف طبعه" قال أبي:" إبني كان زميل بنتك بالدراسة باليابان وكان يشتغل معها ويحاكيها بحدود الشغل، فيك تسأل بنتك عن طبعه... وإزا بتحس شهادة بنتك ما بتكفي ليك بدي أعطيك أرقام زمايلوا السعوديين مشان تسألهم عنه... إبني مستقيم ما عنده حكي فاضي وخرابيط" بدا أبي غاضباً فقال والدها:" والنعم فيه وفيك أنا ما كنت أقصد أعيب ولدك، ونِعم التربية، بس زهور بتي وخايف عليها " ابتسمت وقلت:" عمي، أنا زهور لو تطلب عيني أعطيها ياها والله هذا مو كلام عشان توافق، أنا فعلاً شاريها وبدي ياها تكون حلالي" ابتسم ابي وبادله والدها الابتسامة ثم قال:" خلاص يا ولدي، نتكل على الله ودام البنت قالت أنها موافقة ما بوقف في طريقكم، بس روحوا سوو تحاليل المستشفى عشان نتطمن وان شاء الله ما يصير الا الخير".

 

مضينا في الإجراءات وكانت التحاليل متوافقة فطلبنا الشيخ وحضر عمي وأبي شهوداً لي وجيهان وخالها شهوداً لها، وتم عقد القران وذهبت للقائها للمرة الأولى كزوجها... كان عمي مصراً على أن أرتدي اللباس السعودي ورضخت لمطلبه بعد أن طلبت مساعدة جيهان صديقي الوحيد هنا، حينها انتظرت في غرفة الجلوس وحدي لأسمع بعدها صوت زغاريد الفرح والتصفيق "أفضل الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد وآل محمد صلوات ربي عليهم" لتدخل بعدها عروسي الجميلة متوجة بطوق زهور صغيرة بيضاء ترتدي فستاناً أحمراً قصيراً يكشف عن كتفيها وساقيها النحيفين، شعرها قصير كما لم أتخيله، أمسكت بها أمي ومشت معها نحوي لأقف بذهول أمامها... نظرت لوجهي بتعابير مصدومة لأنني أرتدي ثوباً وشماغ، نسيت أنني أحمل باقة ورد في يدي حين رأيتها فقالت أمي بهمس وهي تعدل غترتي:" أنور لا تنسى الباقة، وبوس راسها للبنت" وابتعدت عني لأقدم الباقة لزهور وأقبل جبينها بلطف، سعادتي في هذه اللحظة كانت كبيرة للحد الذي جعلني أضحك وكأن ما يحدث ليس حقيقياً، التقطت والدة زهور بعض الصور لنا وطلبت من الجميع المغادرة ثم صافحتني وقالت:" أني عمتك أم جيهان يا ولدي حسبة أمك، إذا بغيت شي لا تستحي مني... وحط بتي زهور في عيونك ترى هي المدللة هااه مو تزعلها!" قلت وأنا أنظر لزهور:" بحطها بعيوني" ابتسمت لي وقالت وهي تخرج وتغلق الباب:" يالله بترككم لحالكم" وقفنا لحظة صمت حتى قالت زهور:" حليو عليك اللبس السعودي" وابتسمت بخجل فقلت:" انتِ بتجنني بالفستان" احمرت خجلاً وقالت بتأتأة:" خلينا نقعد" أمسكت بكمي وسحبتني معها لنجلس فقلت:" أنا زوجك هلأ فيكي تمسكي إيدي" نظرت لعيني بخجل وقالت:" استحي...أحس..." أملت رأسي لأقبل خدها فسقطت الغترة لتدخل زهور في حالة ضحك هستيرية، وحاولت إعادة الغترة لمكانها لكنها لم تعرف كيف تفعل واستمرت بالضحك حتى أمسكت بيديها وقلت:" بيكفي ما لازمني غترة" وقبلت خدها وعانقتها وأنا أقول:" صرلي كتير بستنى هالفرصة بدي ضمك بين إيدي" أحاطتني بذراعيها لتقول هي الأخرى:" حتى أني".

 

في النهاية السعيدة تزوجنا لنكون عائلة صغيرة مع جبل من الأعمال التي تنتظرنا لننجزها، رسمنا قصة تشابه قصتنا ولاقت نجاحاً باهراً، حققت مبيعات لا بأس بها وتبنت العمل شركة للإنتاج وصنعوا أنمي من القصة.. كانت ميلي مؤدية صوتها في القصة وتواصلوا معنا لتأدية أصوات شخصيات البطولة، ونجح بشكل رائع وعُرض مدبلجاً للعربية بصوتي وصوت زهور كذلك ولاقى نجاحاً باهراً!

l0oly3404
Shimatsu

Creator

Comments (2)

See all
batoolmuslim
batoolmuslim

Top comment

👍😍رائعة

2

Add a comment

Recommendation for you

  • Secunda

    Recommendation

    Secunda

    Romance Fantasy 43.3k likes

  • Invisible Boy

    Recommendation

    Invisible Boy

    LGBTQ+ 11.4k likes

  • What Makes a Monster

    Recommendation

    What Makes a Monster

    BL 75.3k likes

  • Silence | book 2

    Recommendation

    Silence | book 2

    LGBTQ+ 32.3k likes

  • For the Light

    Recommendation

    For the Light

    GL 19.1k likes

  • Silence | book 1

    Recommendation

    Silence | book 1

    LGBTQ+ 27.2k likes

  • feeling lucky

    Feeling lucky

    Random series you may like

JapLove (AR)
JapLove (AR)

1.3k views10 subscribers

سافرت لأحقق حلمي، وماكنت أدري أنني حلمه أيضاً.
Subscribe

6 episodes

JapLove / Kai 4 _the end

JapLove / Kai 4 _the end

145 views 2 likes 2 comments


Style
More
Like
List
Comment

Prev
Next

Full
Exit
2
2
Prev
Next