Please note that Tapas no longer supports Internet Explorer.
We recommend upgrading to the latest Microsoft Edge, Google Chrome, or Firefox.
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
Publish
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
__anonymous__
__anonymous__
0
  • Publish
  • Ink shop
  • Redeem code
  • Settings
  • Log out

عتاد الملك

الفصل 2 (تكوين الفريق)

الفصل 2 (تكوين الفريق)

Aug 12, 2025


نشر العديد من الإعلانات في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن أعضاء لفريقه لكنه لم يعثر على مهتمين؛ خاصةً انه لم يضع أي حوافز مالية لأنه يبحث عن مهتمين حقًا مثله.

كان الجميع يرى ان هذه فكرة مجنونة؛ لأنه بالتأكيد لن يفعل ما لم تستطع الحكومات فعله ، لكنه في النهاية عثر على 4 اشخاص مهتمين.

كان يريد ان يقوم بعمل مقابلات شخصية لهم لكن نظرًا لقلة العدد لم يقم بذلك ووافق على الجميع.

الأشخاص المتقدمون كانوا فتاة تدعى مريم وثلاثة شباب علي، يوسف وعمر ؛ لم يلاحظ أي شيء مميز فيهم سوا اسم مريم الكامل "مريم سعيد نعيم" الذي شعر انه قرأه من قبل ، وعلى أي حال ارسل لهم دعوات ليحضروا اول اجتماعٍ لهم في شقة قد جهزها أحمد لتكون مقرًا لهم.

ذهب أحمد الى المقر ذلك اليوم باكرًا لأنه لم يستطع انتظار اجتماعه مع فرقته من شدة حماسه ، وظل هناك منتظراً دخول أي احد من فريقه حتى دخل اول شخصٍ منهم وقال:

مرحبا انا علي ؛ لقد وصلتني دعوتك للحضور.

ابتسم احمد له وقال : أجل كنت في انتظارك يمكنك الجلوس هنا حتى يصل البقية.

وأشار له على طاولة كبيرة كانت في منتصف المكان.

كان علي شخصًا متوسط الطول واسمر البشرة قليلًا ويبدو لطيفًا وهادئ الطباع بعض الشيء.

بعد قليل دخلت فتاة شقراء جميلة عرفت عن نفسها وجلست على الطاولة.

ثم دخل عمر وكان شخصًا في الثلاثينيات من عمره ولديه لحية خفيفة.

ظلوا منتظرين ساعة كاملة دخول يوسف الشخص الرابع لكنه لم يأتي ؛ بدأ احمد في مقدمة قد جهزها عن كيف فكر في فكرة الفريق وعن والدته والحادثة ولماذا يريد هذا الفريق.

بعد خمسة دقائق من بداية الحديث دخل يوسف الى المكان واتجه مباشرة الى كرسيه على الطاولة ؛ كان يوسف شخصًا في الثلاثينيات من عمره مثل عمر وكان وسيمًا وكان يبدو انه اتى رغمًا عنه ؛ رحب به احمد وقال : انت السيد يوسف اليس كذلك؟

حدق به يوسف قليلًا ثم جلس على الكرسي واخرج زفيرًا يدل على امتعاضه.

شعر احمد بالغضب والاحراج في نفس الوقت ولكنه قرر ان يكمل حديثه على أي حال ، ولكن بعد عشر دقائق أخرى من حديث احمد ؛ ضرب يوسف الطاولة وقال : سحقا! منذ متى وانت تتحدث عن هذه التفاهات التي لا يهتم بها غيرك ؛ اين المعلومات ؟ اخبرنا ماذا وجدت ؛ لا تخبرني انك جمعتنا هنا فقط لتقول هذا الكلام.

ثم نظر للباقين وقال لهم : توقفوا عن التظاهر باللطف انتم تشعرون مثلي بالتأكيد.

ضرب احمد الطاولة هو الاخر وقال له : تبا لك لم تلبث سوى عشرة دقائق وجعلتني اخرج عن شعوري ؛ لم يجبرك احد على الحضور؛ ان اردت الذهاب فلتذهب.

أراد يوسف اكمال الشجار ولكن امسك به علي من ذراعه وقال له ان يتوقف ؛ ظلوا محدقين لبعضهم قليلًا ثم جلس يوسف مكانه وهو غاضب.

عم الصمت للحظات حتى قطعت مريم الهدوء وقالت : حسنا ان لم يكن احدًا يريد التحدث فأظن ان هذا الوقت المناسب لنتحدث عن أسباب اهتمامنا بالحادثة وعن المعلومات ذات الصلة التي نعرفها.

ابتسم احمد وقال: سعيد جدًا انك من بدأت الحديث عن هذا الامر لأني مهتم جدًا بقصتك او قصة والدك تحديدًا.

مريم: حسنًا يبدو انك لم تختارنا عشوائيًا.

ابتسم احمد ابتسامة بلهاء لأنه كان سيقبلهم في جميع الأحوال ( لم يكن هناك غيرهم ).

أكملت مريم حديثها وقالت : قصتي لم تبدأ يوم الحادثة بل بدأت قبلها بفترة ؛ والدي كان يعمل كعالم اثار ولطبيعة عمله كان يذهب الى الاهرامات بشكل متكرر ، ولكن احد تلك الزيارات لم يكن عاديًا بالمرة ؛ في احد الأيام عاد ابي للمنزل بعد عمله وهو يتصبب عرقًا ويتلعثم ويسألنا هل شاهدنا ما حدث له في العمل في التلفاز؟

لم نشاهد أي شيء عن عمله ذلك اليوم ولم يكن هناك أي خبر مميز في التلفاز ؛ عندما اخبرناه بذلك تفاجأ واخرج هاتفه ليتصل بزملائه ويسألهم لماذا وكيف كتمت الحكومة الخبر ، ولكنه تفاجأ ان جميع زملائه لا يفهمون عن ماذا يتحدث ويقولون انه لم يحدث أي شيء وانه كان يومًا عاديًا.

اخرج والدي مذكرة صغيرة وكتب فيها كلامًا كثيرًا وانا ووالدتي جالسين بجانبه لا نفهم أي شيء ونكاد نكون خائفين منه بسبب تصرفاته الغريبة لذلك لم نقاطعه وعندما سألته والدتي عن ماذا يكتب قال لها : اكتب ما حصل قبل ان انسى مثلهم.

فور ان انتهى من الكتابة وضع والدي المذكرة في حقيبته وخرج من البيت مسرعًا.

ظللت انتظره فترة طويلة حتى يعود ولكنني نمت قبل ذلك ؛ استيقظت ذلك اليوم على صوت شجار امي وابي.

كانت امي تصرخ فيه وتقول ان هوسه بالخرافات جعله مجنونا او انه يتعاطى شيءً وهو يقسم لها ان كل كلمة قالها حصلت ؛ كنت خائفة لذلك لم اقترب لكن الفضول كان يدفعني لأعرف ما حصل لأبي لذلك أخرجت مذكرته وبحثت عن ما كتبه ؛ كنت في التاسعة من عمري لكنني كنت استطيع القراءة قليلًا ؛ على أي حال ما قرأته في تلك المذكرة كان مثل الحكايات التي يحكها لي قبل النوم ؛ كتب ابي في تلك المذكرة ان الاهرامات تحركت من مكانها وارتفعت للأعلى وظهر لها بقايا ممتدة تحت الأرض وذكر أيضا ان أبا الهول تحرك من مكانه وانه رأى شخصًا يطير هناك بجناحين كبيرين وكان يرتدي قناعًا على شكل رأس طائر وهو ما كان يشبه كثيرًا المعبود المصري حورس ، وهو اله طيب في قصص المصريين القدماء.

 

قاطعها احمد: اعتقد ان كل ما قالته الان قرأته في احد الجرائد القديمة سابقًا ؛ عالم مجنون  يقول انه رأى حورس ويقول ان كل ما هو ثابت في منطقة الاهرامات يتحرك.

ثم نظر في عينها وقال : انت من اقرب الناس اليه بالتأكيد تعرفين تفاصيل مهمة غير هذه.

مريم : بسبب إصرار والدي على ذلك لفترة طويلة طرد من عمله و تركته والدتي ؛ كانت فترة صعبة....

يوسف مقاطعًا : تقدمي الى الجزء المهم ؛ لا احد  يهتم بمعاناتك.

مريم : ظل والدي يتردد على الاهرامات رغم كل شيء و لكنهم منعوه حتى من الاقتراب الى هناك ؛ فظل يراقب المكان من فوق احدى البنايات ؛ كان يتصل بي دائما بينما يقوم بذلك ليسليني واسليه ؛ مرت فترة ونحن على هذا الوضع ، ولكن في احد المرات ونحن نتحدث توقف فجأة عن الكلام ثم قال : سحقًا لقد كانوا دائما هناك ! فوقنا !!

سألته عن ما رأى ؛ فأجابني ان هناك شيءً مختلفا في السماء اليوم وغلق المكالمة .

صمتت قليلا ثم أكملت مريم كلامها : كان ذلك قبل الحادثة ب 20 دقيقة تقريبًا وكانت هذه اخر مرة سمعت فيها صوته.

عمر : ماذا تعتقدين انه رأى؟

مريم : اظن انه رأى السفينة.

احمد : لم تظهر تلك السفينة سوى لحظة السقوط مباشرة ؛ على أي حال كلامك يدل على انها كانت هناك منذ مدة قبل السقوط ولكنها كانت متخفية بطريقة ما.

علي : منذ متى؟؟

احمد : من يدري قد تكون اقدم من الاهرامات نفسها.

علي : قصتي ليست مثيرة مثل قصتها لكن اظنها تفسر ما رآه والدها ؛ قبل الحادثة بدقائق كنا عائدين انا وجدتي من نزهة قصيرة الى بيتنا البعيد كل البعد عن موقع الحادث ؛ ولكن عندما عدنا لم نجد منزلنا ولم نعثر على أي احد من عائلتنا ؛ فقد ماتوا جميعًا.

واكمل قائلًا: كان البيت مدمرًا بالكامل والنيران مشتعلة في بقاياه وفي منتصف ذلك الدمار كان هناك شيء كبير غريب الشكل ؛ عرفت بعدها انه تابع للسفينة من شكل السفينة في الاخبار ؛ اجتمع الناس لإطفاء الحريق ولكن فجأة انقسم ذلك الشيء لنصفيين وخرج منها شخص مصاب بشدة وسقط ارضًا غارقًا في دماءه.

احمد : كيف كان يبدو؟

علي : كان عاديًا مثل أي شخص ولكنه كان يبدو قويا بعض الشيء و يرتدي ملابس غريبة.

عمر : سحقًا ؛ ظننتهم من الزواحف البشرية .

حدق به الجميع للحظات ثم قال : ماذا ! هذه نظرية مشهورة على الانترنت.

علي : اظن ان ذلك الشيء خرج من السفينة ووصل لبيتي بطريقة ما ؛ قد يكون ذلك هو ما رآه والدها.

يوسف : وكيف لم يره سواه؟

احمد : ليس ضروريا انه وحده من رآه ؛ فكل من كان هناك مات على أية حال ؛ لو لم يكن يتحدث مع ابنته ما كنا لنعلم.

علي لعمر : وانت ما قصتك ؟ لماذا اتيت الى هنا؟

عمر : انا ؟ انا مهتم فقط بالظواهر الغريبة لست متضررًا مثلكم .

يوسف : مهتم فقط واتعبت نفسك لتأتي الى هنا !؟ اليس ذلك مبالغًا فيه !؟

عمر : ظننت انني سأجد أشياء مثيرة هنا ، و اظن انني عثرت على ما اردت ؛ ماذا عنك ؟ لم تتحدث حتى الان.

يوسف : لدي اسبابي ؛ لست مجبرًا على البوح بها.

ضرب احمد الطاولة وقال بغضب : تبًا لك لم اتيت اذًا ؟

لا تدعنا نتحدث ولا تتحدث ؛ هل اتيت لتثير غضبي ؟

قام يوسف من مكانه و شد احمد من قميصه بقوة وقال ببرود: لا تثر غضبي انت وإلا ستندم ؛ لا تظن نفسك قائدنا لأنك أنشأت الفريق وجمعتنا واستأجرت هذا المكان.

مريم : كل ما قلته يجعله يبدو قائدًا اكثر.

شد يوسف قميص احمد اكثر وقال : سحقا! هي محقة

وقف علي ليوقف يوسف قائلًا : توقف عن الحماقة ؛ فانت تبدو اغبى الان.

امسك عمر ذراع احمد وقاطعهم قائلا : ما هذا الشيء

يبدو مميزًا .

 

كان احمد يرتدي شيءً يشبه السوار تحت قميصه ، ولكنه كان يختلف عن السوار في انه مرفوعٌ بالقرب من كتفه وبه جوهرة شديدة السواد ؛ لم يكن ذلك السوار ظاهرًا حتى شد يوسف قميص احمد ذا الكم القصير.

افلت يوسف احمد ؛ ثم قال احمد : هذا ؟ هذا ورثته عن امي.

عمر : اواثق انك لا تخفي شيءً اخر عنا ؟

- اجل ؛ ولماذا تظن انني قد اخفي شيءً عنه؟

-- اثار فضولي لا اكثر ؛ عذرًا إن ازعجك سؤالي.

- لا مشكلة ؛ حسنًا انتهى اجتماعنا اليوم ؛ يمكنكم الذهاب الان؛ سأتواصل معكم لتفاصيل السفر لاحقًا ؛ لقاؤنا القادم سيكون في المطار.

ثم نظر ليوسف وقال : من حسن حظك ان عددنا قليل ؛ لن اقبل بأي مشاكل أخرى ؛ في المرة القادمة التي تضايقني فيها ستطرد من الفريق.

نظر له يوسف بابتسامة سخيفة ثم غادر المكان وذهب الجميع خلفه عدا احمد ظل في المكان.

على السلالم وهم في طريقهم خارج المبنى قال عمر للثلاثة الاخرين : لما تتظاهرون انكم لا تعرفون بعضكم ؛ على أي حال تظاهركم سيء للغاية؛ اظن انه هو الاخر لاحظ ذلك فهو لا يبدو غبيًا.

ثم سبقهم الى الشارع وغادر المبنى.

علي ليوسف: أرأيت ؟ ستفسد كل شيء بتهورك وطريقتك المستفزة تلك.

مريم : لماذا تأخرت ؟ اقصد كيف تأخرت؟ لقد كنا معًا قبل الموعد بدقائق.

يوسف : ذهبت لاحد المقاهي ؛ ثم من قال انه عرف بسببي؟

- انت من جعلتنا نتفاعل مع بعضنا هناك.

-- ليست غلطتي ولا اهتم ان كانت غلطتي.

- هذه المرة يجب ان تهتم ؛ هذا هو الخيط الوحيد الذي تركه ذلك الشخص لنا.

-- سحقًا له ! دائما يفعل ما يضايقني ؛ لما ارسلنا لذلك الغني المدلل؟

- لن نعرف ذلك اذا ظللت تعرقلنا بهذا الشكل.

custom banner
horusahmedhassan
AHorus

Creator

Comments (0)

See all
Add a comment

Recommendation for you

  • Silence | book 2

    Recommendation

    Silence | book 2

    LGBTQ+ 32.3k likes

  • Secunda

    Recommendation

    Secunda

    Romance Fantasy 43.2k likes

  • What Makes a Monster

    Recommendation

    What Makes a Monster

    BL 75.2k likes

  • Mariposas

    Recommendation

    Mariposas

    Slice of life 220 likes

  • The Sum of our Parts

    Recommendation

    The Sum of our Parts

    BL 8.6k likes

  • Siena (Forestfolk, Book 1)

    Recommendation

    Siena (Forestfolk, Book 1)

    Fantasy 8.3k likes

  • feeling lucky

    Feeling lucky

    Random series you may like

عتاد الملك
عتاد الملك

400 views9 subscribers

بدأ كل شيء عندما سقطت سفينة فضائية غريبة فجأة من العدم على أهرامات الجيزة! هذا الحدث دفع أبطال قصتنا—الذين تأثروا بالحادث—إلى السعي لاكتشاف الحقيقة. بدأوا رحلة مليئة بالغموض والخطر للعثور على إجابات للعديد من الأسئلة، وأهمها: ما هو 'عتاد الملك'؟
Subscribe

9 episodes

الفصل 2 (تكوين الفريق)

الفصل 2 (تكوين الفريق)

47 views 2 likes 0 comments


Style
More
Like
List
Comment

Prev
Next

Full
Exit
2
0
Prev
Next