Please note that Tapas no longer supports Internet Explorer.
We recommend upgrading to the latest Microsoft Edge, Google Chrome, or Firefox.
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
Publish
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
__anonymous__
__anonymous__
0
  • Publish
  • Ink shop
  • Redeem code
  • Settings
  • Log out

عتاد الملك

الفصل 3 (الاقتراب من اطلانتس)

الفصل 3 (الاقتراب من اطلانتس)

Aug 15, 2025

استطاع احمد تجهيز اوراقهم وتذاكر السفر لأقرب مدينة لاطلانتس مسموح السفر لها حيث ان العديد من المدن القريبة من اطلانتس أغلقت بسبب عدم وضوح نيات اطلانتس واحتمال نشوب حرب.

استيقظ احمد فجرًا لتجهيز حقيبة سفره ؛ وضع فيها كل ما ظن انه قد يحتاجه حتى امتلأت ؛ ثم اراح ظهره على سريره  ونظر الى صورة امه الموضوعة على طاولة صغيرة بجانب سريره وقال: اخيرًا يمكنني ان ابدأ رحلتي للبحث عن الحقيقة  يا امي ؛  قد تكون الأخيرة بسبب خطورتها ولكن لا تقلقي فلست وحدي ؛ جمعت فريقًا من اشخاصٍ مثلي ؛ قد يبدو بعضهم احمقًا بعض الشيء لكنهم أيضا لماحين فلقد كاد احدهم يكشف سرنا الصغير ؛ يبدو ان جميعهم يخفون اسرارًا مثلنا وذلك يجعلني اتحمس اكثر لما هو قادم.

ثم قام و غير ملابسه و واخذ حقيبته وغادر ؛ اوصله والده الى المطار واوصاه مجددًا بالحذر وعدم القيام بأمورٍ خطيرة.

كان احمد ثاني الواصلين الى المطار فقد وصل يوسف قبله ؛

عندما رأى احمد يوسف وقف بجانبه ونظر الاثنان لبعضهما ولكن لم ينطق احدهم بكلمة حتى وصل الجميع ؛ لفت نظر احمد ان عمر لم يأتي بحقيبة

- هل نسيت حقيبتك؟

-- لا احتاج لها ان اردت أي شيء سأحضره من هناك.

- يبدو انك معتاد على السفر اذا ؛ هذه اول مرة لي.

قال عمر مبتسمًا : أجل سافرت الى أماكن لن تتخيلها حتى.

أقلعت الطائرة ووصلوا الى وجهتهم أخيرًا بعد بضعة ساعات ، واتجهوا الى احد الفنادق حيث حجز احمد لهم غرفاً مسبقًا

علي : قد يبدو هذا السؤال متأخرًا قليلا ، ولكن ما الخطة؟

احمد : سأبحث عن سفينة صغيرة لنستأجرها ثم نذهب الى اطلانتس.

يوسف : سنذهب الى عش الدبابير اذًا ؛ تروق لي هذه الخطة.

مريم : ذلك خطير جدا والمسافة بعيدة أيضا لسنا قريبين كفاية.

يوسف : لم نأتي الى هنا لنأخذ عطلة الصيف ؛ ماذا اعتقدتِ اننا سنفعل !؟

مريم : ظننت اننا سنراقب من بعيد وحسب ؛ لم ادري انها جامحة لهذا الحد.

عمر : يمكنك العودة اذًا ؛ لم نبتعد كثيرا عن المطار.

مريم : لا تُسئ فهمي ؛ انا متعجبة فقط ؛ لكنني مستعدة للأشياء المجنونة اكثر مما تتوقع.

علي : متى سنبدأ الخطة ؟

احمد : حالما نصل سأترككم تستعدون في الفندق وسنذهب انا وعمر للساحل لنبحث عن سفينة صغيرة ؛ فهو لم يحضر حقيبة او شيء ليستعد به على أي حال.

وبالفعل فور وصولهم للفندق وضع احمد حقائبه وذهب هو وعمر للبحث ؛ لكنهم عادوا بخيبة امل كبيرة ؛ فقد اكتشفوا ان الملاحة محظورة على سواحل هذه المدينة ؛ رغم انها بعيدة عن اطلانتس لكن الدولة منعت كل السفن من الإبحار لخطورة الاقتراب من هذه الجزيرة الغريبة.

قابل احمد وعمر البقية في احد المقاهي التي تطل على احد الشواطئ واخبروهم بالخبر .

مريم : كانت خطة مجنونة على أي حال ؛ لا اظن ان احدنا يعرف كيفية قيادة قارب حتى .

علي ويوسف كانا في عالم اخر يحاولون اختيار مشروب من قائمة المشروبات الموجودة في المقهى

يوسف : أتدري ما هذا الشيء صاحب الاسم الطويل؟

علي : لا ادري لكنه غالٍ للغاية.

يوسف : لا تقلق هو من سيدفع على أي حال.

غضب احمد وقال بصوت عالٍ : الخطة بأكملها تنهار هنا وانتما لا تباليان.

يوسف ببرود : لم أتوقع ان تنجح على أي حال فهي خطتك في النهاية ؛ لا تقلق لدي خطة احتياطية.

ثم وقف وخلع قميصه وقال : لكن الان يمكننا الاستمتاع لبعض الوقت.

واسرع متجهًا الى البحر.

قال علي : اسف يا رفاق لكننا لم نذهب الى شاطئ من قبل وهذا يبدو رائعا ؛ لا تقلقوا سنعثر على حلٍ في النهاية.

ثم التحق بيوسف.

كان احمد متعجب بشدة مما يراه بينما مريم تبدو محرجة من افعالهم و عمر يضحك بشدة مما يراه ؛ كان الاثنان يلعبان في الماء كالأطفال .

عمر لمريم وهو يضحك : كان يقول لك انه لم يأتي ليأخذ عطلة الصيف .

احمد : الأول مختل مسبقًا ولكن ما بال الثاني !؟

مريم : الانسان ضعيف امام ما يريد ؛ لا تقلق يمكنك الوثوق بهم.

أحمد : لا يمكنني الوثوق بكم وانتم تخفون اسرارًا عني ؛ من الواضح انكم تعرفون بعضكم جيدًا ؛ لما تتظاهرون بعكس ذلك؟

عم الصمت للحظات ؛ قطع ذلك الصمت صراخ امرأة تقول ان هناك اثنان يغرقان في البحر.

نظر الجميع للبحر ووجدوا ان يوسف وعلي هم من يغرقان؛

فركض عمر للماء واخرجهما.

مريم : كيف استطعما الغرق في خمسة دقائق فقط !!؟

يوسف : ابتعد علي في الماء وبدأ يغرق فذهبت لإنقاذه فهو لا يستطيع السباحة.

مريم : ولا انت أيضا ؛ لماذا لم تطلب المساعدة!؟

يوسف : لم اكن اعلم انني لا استطيع فلم اجرب من قبل.

احمد : انا ذاهب للفندق ؛ إن ظللت هنا فترة أطول فسأُجن ؛

اتصلوا بي ان توصلتم لحل او لخطة افضل.

عاد احمد للفندق وهو خائب الامل ونام على سريره وهو يفكر " هل ستكون نهاية مغامرتي هذه غبية بهذا الشكل ؟".

نام بضعة ساعات قبل ان يتصل به علي ويوقظه من النوم.

علي : جهزنا سفينة ؛ تعالى بسرعة.

- ماذا !؟ كيف ؟ ذلك ممنوع.

-- استعرنا سفينة بطريقة ما ؛ نريد ان نتحرك بها الان ؛ نحن في الليل ولن يرانا احد ؛ نحن في شاطئ مهجور بالقرب من المقهى الذي كنا فيه هذا اليوم ؛ سأرسل لك احداثيات الموقع ؛ اسرع قبل ان يشعر بنا احد ؛ سأتصل ب عمر أيضا لكي يأتي.

- لن يضحي احدٌ بسفينته ويعطيها لكم هكذا ؛ هل سرقتموها؟؟

اخذ يوسف الهاتف من علي : اسمعني يا هذا ؛ لقد اصلحت لك خطتك ؛ لا يهم كيف فعلت ذلك ؛ إن اردت اكمال ما بدأت عليك ان تأتي الان.

- علمت انك مجرم ؛ لا ادري كيف قبلت بك في الفريق.

اغلق يوسف المكالمة.

- يغضبني انه محق ؛ يجب ان اذهب الان ؛ سأعوض صاحب السفينة لاحقًا.

اخذ ما ظن انه مهم  في حقيبةٍ صغيرة  ؛ أشياء مثل أدوات اسعافات أولية ؛ منظار وبوصلة ثم خرج مسرعًا.

وصل الى المقهى ثم مشي على خط الساحل مسافة طويلة بعض الشيء ، ولكن في منتصف الطريق شعر بهزات صغيرة في الأرض وبدأت الأمواج تزداد قوة وارتفاعًا ؛ فبدأ يسرع في الركض قبل أن تلتهم الأمواج الشاطئ.

لم تمر سوا بضعة دقائق قبل ان يسقط شيء بقوة امامه وهو يركض ؛ كان استضامًا قويًا بالأرض دفع احمد للخلف ، وصنع حفرة كبيرة في الأرض ؛ نظر احمد للحفرة فوجد شيء اشبه بقطة كريستال تشع باللون الازرق في منتصف الحفرة ؛ كانت صغيرة بعكس الحفرة التي خلفتها ؛ اقترب منها وامسكها بيده ، ولكنها ذابت في يده فور ان امسكها واختفت.

بدأ يشعر بصداع شديد وضيق في التنفس بشكل مفاجئ ؛ اصبح الهواء يتحرك بشدة وكأن هناك عاصفة ، والامواج ترتفع اعلى بكثير من قبل ؛ نظر احمد ليده فوجدها تشع بقوة باللون الأزرق ؛ بدأ جسده كله يؤلمه بشدة كأن كل خلايا جسده تتفتت ؛ وقع على الأرض من شدة الألم وهو يصرخ بشدة وجسده كله يشع بنورٍ ازرق ؛ ظل هكذا بضعة ثوانٍ حتى فقد وعيه.

استيقظ ليجد نفسه قد عاد الى طبيعته في مكان معتم ليس به اي حد سوا شخص واحد جسده يشع باللون الازرق كما كان هو قبل ان يفقد وعيه ؛ كان ذلك الشخص جالس على كرسي  فخم كبير اشبه بالعرش وبجانبه شيء اشبه بجدار زنزانة معدني لكنه محطمٌ ومتهالك.

اقترب احمد منه وقال : اين انا بحق الجحيم ؟؟

رد عليه بهدوء  : من الوقاحة ان تكون هذه اول جملة تقولها لشخص لا تعرفه ؛ على أي حال لقد تأخرت هنا ، عليك ان تستيقظ الان .

استيقظ احمد مجددًا ليكتشف أن ما رآه كان حلمًا ؛ لكنه لم يستيقظ في الفندق ؛ استيقظ في مستشفى ؛ تمامًا مثلما حصل له وهو صغير ؛ تحصل المصائب ويستيقظ في المستشفى.

custom banner
horusahmedhassan
AHorus

Creator

Comments (0)

See all
Add a comment

Recommendation for you

  • Silence | book 2

    Recommendation

    Silence | book 2

    LGBTQ+ 32.3k likes

  • Secunda

    Recommendation

    Secunda

    Romance Fantasy 43.2k likes

  • What Makes a Monster

    Recommendation

    What Makes a Monster

    BL 75.2k likes

  • Mariposas

    Recommendation

    Mariposas

    Slice of life 220 likes

  • The Sum of our Parts

    Recommendation

    The Sum of our Parts

    BL 8.6k likes

  • Siena (Forestfolk, Book 1)

    Recommendation

    Siena (Forestfolk, Book 1)

    Fantasy 8.3k likes

  • feeling lucky

    Feeling lucky

    Random series you may like

عتاد الملك
عتاد الملك

402 views9 subscribers

بدأ كل شيء عندما سقطت سفينة فضائية غريبة فجأة من العدم على أهرامات الجيزة! هذا الحدث دفع أبطال قصتنا—الذين تأثروا بالحادث—إلى السعي لاكتشاف الحقيقة. بدأوا رحلة مليئة بالغموض والخطر للعثور على إجابات للعديد من الأسئلة، وأهمها: ما هو 'عتاد الملك'؟
Subscribe

9 episodes

الفصل 3 (الاقتراب من اطلانتس)

الفصل 3 (الاقتراب من اطلانتس)

30 views 3 likes 0 comments


Style
More
Like
List
Comment

Prev
Next

Full
Exit
3
0
Prev
Next