Please note that Tapas no longer supports Internet Explorer.
We recommend upgrading to the latest Microsoft Edge, Google Chrome, or Firefox.
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
Publish
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
__anonymous__
__anonymous__
0
  • Publish
  • Ink shop
  • Redeem code
  • Settings
  • Log out

عتاد الملك

الفصل 7 (قاع الحفرة)

الفصل 7 (قاع الحفرة)

Nov 09, 2025

أمام شاهد قبر مكتوب عليه "كمال محمد" يقف عجوز نحيل يرتدي بدلة سوداء قاتمة، ينظر فقط إلى القبر ولا يحرك ساكنًا، حتى وقف بجانبه شخص آخر يرتدي سترة سوداء ويغطي رأسه بغطاء سترته.

 

العجوز: "حذرته من الذهاب إليك، ظن أنك وقعت في مشكلة كبيرة أو شيء من هذا القبيل فقرر الذهاب فورًا، أخبرته أنك إن وقعت في مشكلة هناك فهو آخر شخص يمكنه مساعدتك، لكنه لم يصغِ."

 

--بدأت السماء تمطر بشكل خفيف--

 

العجوز: "والآن هو ميت وأنت العالم كله يبحث عنك، لم تستطع حتى حضور جنازته، لم تزُر قبره حتى سوى الآن بعد شهر من يوم وفاته."

 

--زادت حدة الأمطار--

الشاب (بغضب): "توقف!"

 

فتح العجوز مظلة كان يمسكها في يده ليحتمي بها من المطر.

العجوز: "كان الجو بديعًا اليوم، لا أدري كيف أصبح عاصفًا هكذا."

 

عمّت لحظات من الصمت.

 

العجوز: "أتدري يا أحمد؟ لو توقفت عن أفكارك الطائشة تلك وعملت في الشركة معي أنا ووالدك كما كان يطلب منك دائمًا ما كان ليحدث ذلك، ولكنك كنت تظن نفسك خارقًا، تريد أن تكشف سر تلك الحادثة وتفعل ما لم تستطع حكومات العالم القيام به، راهنت بكل ما لديك لتقوم بفكرة أي شخص في العالم يعلم كم هي غبية وساذجة، كان رهانك خاسر من البداية أيها الأحمق، والآن خسرت كل ما تبقى لديك حقًا، خسرت والدك وخسرت حتى الأمان الذي كنت تشعر به في منزلك."

 

شد أحمد العجوز بقوة من ثيابه وعيونه مليئة بالدموع:

"لماذا يا عمي حسن لماذا؟؟ لماذا تقول لي هذا الآن؟"

 

العم: "لأذكرك أنك اخترت هذا الطريق الوعر بنفسك، يقولون إذا وجدت نفسك في حفرة فعليك التوقف عن الحفر لكن هذه ليست حالتك، حتى إن توقفت عن الحفر لن تخرج من الحفرة أبدًا، حلك الوحيد هو الاستمرار في الحفر مخترقًا كل قوانين الفيزياء والطبيعة حتى تخرج من الجانب الآخر من العالم، إما هذا أو الموت في هذه الحفرة، فرصتك في الاختيار انتهت."

 

--زادت شدة الأمطار حتى أصبحت أقرب للعاصفة—

 

ترك أحمد المكان وذهب لسخمَت (صاحب قناع حورس) الذي كان يجلس بعيدًا عنهم.

 

سخمَت: "لا أدري ما نوع النقاش الذي دار هناك، لكنني لا أظن أنه دار بشكل جيد؛ لقد غسلت المكان بأكمله."

 

أحمد: "ظننت أن مجيئي لهنا قبل تنفيذ الخطة سيجعلني أفضل، لكنني كنت مخطئًا."

 

 

**********

قبل شهر من الآن

**********

 

 أحمد يجلس أمام جثة والده المصابة يصرخ ويبكي ويضرب الأرض كالأطفال، ثم التفت لسخمَت الذي كان يعالج الجرحى وصرخ فيه: "أنت!! تعالى هنا إنه بحاجتك!!"

 

اقترب سخمَت منه ووضع يده على جثة والد أحمد وقال: "أنا أسف لكن لا حياة في هذا الجسد."

 

سحبه أحمد بقوة وصرخ فيه: "أرجعه إذن كما فعلت معي، ألست أنت من أرجع لي قلبي!؟"

 

سخمت في حزن: "لا أحد قادر على إرجاع الحياة لجسد ميت، أنت لم تمت؛ فمستخدمي العتاد لا يعمل جسدهم كالبشر العاديي..."

 

قاطعه أحمد وهو يضرب على صدره وصرخ فيه: "لم أعد أهتم بهرائكم هذا، أعده لي فحسب، أعده لي!!"

 

صمت سخمَت ولم يحرك ساكنًا بينما أحمد يصرخ فيه بشكل جنوني حتى تمزقت أحباله الصوتية.

 

وبينما المطر يهطل بشدة والجميع يقفون في صمت، لا يدرون ماذا يصنعون.

 

أطلق يوسف طلقة من مسدسه على رأس أحمد ليفقده الوعي ثم حمله على ظهره: "أظن أن الوقت ليس في صالحنا يجب علينا الذهاب الآن، أستطيع سماع صوت صافرات الإسعاف والشرطة تقترب."

 

ثم نظر إلى مريم فأومأت برأسها ثم صنعت سلمًا لباطن الأرض ونزل الجميع على السلم وأغلقت مريم الطريق خلفهم.

 

نُقِل أحمد إلى النظام مجددًا، لم يكن المكان مختلفًا هذه المرة لكنه كان مغمورًا بالمياه، كان أحمد جالسًا على الأرض مطأطأً رأسه في حزن ولا ينظر حوله.

 

النظام: "ماذا تنوي أن تفعل؟"

 

أحمد بدون النظر للنظام: "لا شيء، لم يعد هناك معنى لأي شيء."

 

النظام: "أتظن حقًا أن لك حرية الاستسلام؟"

 

أحمد: "لا يهم، لا أفهم أي شيء على اي حال، ولا حتى أستطيع استخدامك، لذا استسلمت أم لا، أنا مجرد صفرٍ في يسار الرقم النهائي."

 

النظام: "بالضبط هذا صحيح لكن لما تظن أنك هنا؟ هل تظن أنك عثرت عليّ صدفة؟"

 

نظر له أحمد لكن بدون أن يرد.

 

النظام: "أنت لست مثلهم، لأكون أكثر دقة أنت عالة عليهم، حثالة لا يستطيع البقاء ٥ دقائق بدون أن يفقد الوعي، لكنك تغفل عن نقطة مشتركة بينهم جميعا، جميعهم يستخدمون ما تدربو عليه وتعلموه طوال حياتهم، هل تستخدم أنت ما تعلمته؟"

 

استيقظ أحمد وبدأ يسمع ما يدور حوله وهو على ظهر يوسف لكنه لم يتحرك وتظاهر بفقدان الوعي.

 

كانوا مازالوا تحت الأرض وعلي وسخمَت يتجادلان.

 

علي: "لا يمكننا إخبارك بأي شيء عنا وأنت ترتدي قناعك هذا."

سخمَت: "لا يمكنني ذلك لدي من أخاف على حياتهم، وصديق اليوم عدو الغد، لا يمكنني الثقة في أحد."

 

علي: "أوه، هل تظن أنه ليس لدينا من نخاف عليه أيضًا؟ لحظة ... ليس لدينا أحد حقا!"

 

مريم: "لما لا نبدأ بشرح ما حدث هنا على الأقل؟"

 

سخمَت: "لا بأس بذلك."

 

مريم: "سأبدأ أنا، كنا نتحدث في غرفة في الفندق ثم شعرت فجأة بتغير الأرض تحتنا فدفعتهم بعيدًا، ثم خرجت تلك الأشواك وأصابتني."

 

علي: "خرجت أنا ويوسف بعدها من تحت الأنقاض ووجدنا أن ذلك الوغد "عمر" هو من قام بذلك فشتت انتبا..."

 

سخمَت: "لحظة، أنتم تعرفون هذا الشخص مسبقًا؟"

 

علي: "اخلع هذه العلبة وسأخبرك، المهم أنني شتته ليقوم يوسف بمهاجمته وذهبت لمساعدة البقية، وجدت أحمد وكانت حالته لا تختلف كثيرًا عن حالته الآن، فأيقظته وذهبت لأساعد مريم وبعدها هاجمني ذلك الأحمق" وأشار ليوسف.

 

يوسف: "لا أدري ماذا حدث، اعتقدت أنني هزمت ذلك الوغد وأحكمت قبضتي عليه، لكنه اختفى فجأة من أمامي وعندما نظرت حولي وجدته ويقف بعيدًا بجانب أحمد فهاجمته ولكنكم تقولون أنني كنت أهاجمك لذا لا أدري ماذا فعل تحديدًا ولكنه خدعني بطريقة ما."

 

سخمَت: "هذا دوري إذن، سمعت عن حادثة المستشفى التي حدثت هنا؛ أتيت لأحقق في الأمر، وبينما أنا في الفندق هنا، انفجر المكان."

 

علي: "كنت هنا من البداية؟ ولما لم تساعدنا إذا كنت خيرًا؟"

 

سخمَت: "أنا لا أعرفكم ولا أعرفه، كنت أراقب من بعيد فحسب، لم أتخذ قرار المساعدة إلا عندما تأكدت أنكم لستم مشتركين في هذا."

 

علي: "ولكنك تدخلت تدخلًا أسطوريًا، أتيت فجأة من السماء، كيف فعلت ذلك؟"

 

سخمَت: "لنقل إنها جزء من قدراتي."

 

يوسف: "أين عمر الآن؟"

 

سخمَت: "بعيدٌ بما يكفي، نقلته لأبعد مكان يمكنني نقله له، والآن بعد أن وضحنا كل شيء حدث اليوم، أخبروني من أنتم."

 

يوسف: "سنخبرك لكن إن لم تعطنا معلومات مفيدة، سنقتلك هنا ونخرج."

 

سخمَت: "عادل بما يكفي."

 

حدثوه عن معلمهم وعن كيف وصلوا إلى هنا ولماذا لكن لم يتعمق أحد منهم في ذكر ماضيه.

 

مريم: "أخبرنا الآن، لما ترتدي هذا القناع تحديدًا ولما اسمك يشبه اسم معبودة مصرية، سخمِت التي أعرفها فتاة ،وأيضًا ليس لها علاقة بحورس على حد علمي."

 

سخمَت: "قصتكم غريبة ومليئة بالغموض والنقاط الغير مفهومة لكن قصتي لا تختلف كثيرا عنكم، لا أدري لما أدعى بهذا الاسم، أنا فقط أتذكر أن هذا ما كان يدعوني به معلمي، لا أتذكر الكثير عن الماضي الخاص بي، ما أعرفه هو أنني محارب تم تدريبه على يد معلمي “حورس” لأوقف زحف عدوه في المستقبل وقد قمت بذلك بالفعل منذ عدة سنوات وأنهيت مهمتي، والآن أنا في إنتظار مهمتي التالية."

 

علي: "ماذا!؟ لما تتحدث وكأن ما تقوله مفهوم، من هو هذا العدو ومتى وكيف أوقفته، وهل هذا ال"حورس" شيء حقيقي حقا!؟"

 

سخمَت: "حورس هو معلمي وقائدي هذا هو كل ما أتذكره، لا أتذكر أي شيء عنه سوى أنني كنت أكن له كل الاحترام والتقدير، لكنني أتذكر جيدًا آخر ما قاله لي، لا أظن أن إخباركم بهذا يعد مشكلة لأنكم إن كنتم أعداءً خطرين، فستكون هذه المعلومات لديكم بالفعل."

 

يوسف: "اخبرنا فقط وسنحدد بعدها إن كنا سنعتبرك حليفًا."

 

سخمَت: "أنت في هذه المهمة لأن ست قرر إرسال شخص آخر مثلك للمستقبل ليستعمره، بحجة أن من سيعيشون في أراضينا مستقبلا سيدنسونها، لا أدري كيف عرف ذلك وليس مهمًا الان، المهم أنك ستذهب مع ذلك المحارب الآخر للمستقبل بحجة أنني أدعم ست في قراره، مهمتك ببساطة هي عرقلة كل ما يقوم به المحارب الآخر والتخلص منه في النهاية، بمعنى أن عليك ادعاء الولاء في تنفيذ ما سنعلنه أنا و ست ولكنك ستحاول تنفيذ العكس تمامًا، لا يمكننا إرسالكم للمستقبل حقا لذا سنختمكم في أدوات خاصة صنعتها بنفسي، بمعنى آخر، سنحفظكم في حالة أشبه بالغيبوبة لمئات السنين حتى يخرجكم أحد، ووقتها ستبدأون الخط.."

 

علي: "أتقول أنك مبعوث من الحضارة القديمة!!؟؟"

 

سخمَت: "إن قاطعتني مجددًا لن أكمل البقية، أكره المقاطعة" ، وأكمل "سأخبرك بما أعرفه عن الأسلحة العتيقة التي تستخدمها انت و "اسكم" (المحارب الآخر) مازلت أجهل الكثير عن نشأتها لكن أظن أن ما سأقوله الآن قد يفيدك مستقبلًا، تتكون هذه الأسلحة من خمسة أجزاء أساسية، من يتحكم بها يتحكم تقريبًا بكل أشكال المادة المعروفة لنا، الأول يتحكم بأي شيء شرط أن يكون صلبًا، الثاني يتحكم في الطاقة الحرارية وقد يتحكم في المادة عندما تكتسب الكثير من الطاقة، الثالث يتحكم في أي شيء ليس صلبًا، بمعنى انه يتحكم بأي مادة شرط أن تكون على شكل غاز أو سائل، الرابع يتحكم في تكوين الخلايا الحية والمواد العضوية، والأخير يتحكم في طاقة الأشياء الشبيهة بالبرق، هذه الأسلحة تتميز بأن لديها ألوان ولكنها ليست الوحيدة، هناك غيرها لكنني أجهل الكثير عنها، أحدها يحول المواد الصلبة لنوعٍ جديد من المادة أصلب وأقوى ولا يمكن التحكم فيه بأي سلاح آخر، الثاني من الصعب فهمه لكنه يصنع وهمًا للأعداء وهو خطير جدًا؛ لذلك عليك الابتعاد عنه قدر الإمكان، الثالث يمكنه نقل أي شيء لأي مكان يخطر ببالك في لحظات، الرابع ينقل جزءًا من قوته لأي شخص تريده ويجعله تحت أمرك، يمكن استخدامه في صناعة جيوش جبارة، لا أعلم ما قد يفيدك عن بقية الأسلحة، بعد أن تنهي مهمتك أريدك أن تبحث عن مهمتك التالية، لا تقلق حينما تجدها ستتعرف عليها فورًا ، وداعًا يا تلميذي العزيز."

 

علي: "هل لاحظ أحدكم أن شخصًا عاش قبل مئات أو آلاف السنين دعا العتاد بالأسلحة العتيقة!! ما هو عمر هذه الأشياء؟ وهل أنهيت مهمتك هذه؟"

 

مريم: "أنهاها قبل سقوط المركبة ببضع سنوات، ألست محقة؟"

سخمَت بتعجب: "نعم، كيف عرفتِ؟"

 

مريم وفي عيونه قطرات دموع: "عشت حياتي كلها أبحث عنك، أنت هو إثبات أن والدي ليس مجنونًا، بطريقة ما رأى مهمتك، ولكنه لم ينساها مثل بقية الناس."

 

سخمَت: "هذا غريب، كل من رأى المهمة يجب أن ينسى أنه رآها إذا فشلت."

 

علي: "هل حركتم الأهرامات فعلًا كما قالت مريم من قبل؟"

 

سخمَت: "نعم، لكن كل شيء عاد إلى مكانه بعدها."

 

سكت الجميع للحظات ثم قال سخمَت: "صحيح، كيف عثرتم

على ذلك العتاد الذي حصل عليه عمر قبل أن ارسله بعيدًا، كان في البداية مع صديقكم النائم."

 

يوسف: "أظن أنه سيجيبك بنفسه لقد استيقظ منذ فترة ويتظاهر بالنوم من وقتها، أستطيع معرفة ذلك من تغير نفسه ونبضات قلبه."

 

 نزل أحمد من ظهر يوسف ونظف ثيابه في هدوء وقال: "لا أعلم سوى أنه إرث قديم في عائلة والدتي ولا أعلم كيف حصلوا عليه، لقد كان يغطي جسدي قبل التعرض للإصابات وحماني من مواقف مميتة لكنه توقف عن العمل بعد حصولي على عتادي، دعاه النظام بعتاد الشيطان، قلت كل ما أعرفه عنه."

 

صمت قليلا ثم قال: "ظننت أننا مع الوقت سنكتشف تفسيرات ما لا نفهمه ونحل كل شيء، لكن كل شيء يصبح أسوأ منذ أن قابلتكم، الأسئلة تزيد أكثر مما تنقص والأمر أصبح معقدًا بشكل لا يمكن تصوره؛ لذا أريد أن نضع النقاط على الحروف الآن وننظم كل هذه المعلومات بشكل واضح."

 

علي بتعجب: "الآن؟ ألا يمكننا الخروج من هنا أولًا؟"

 

أحمد: "الآن، لا أدرى متى ستتاح الفرصة القادمة، بمعنى أصح، لا أدري هل سيظل سخمَت هنا أم لا، ولا أدري حتى كم دقيقة سأعيش."

 

نظر لمريم وقال: "أحتاج حجرًا صلبًا لأنقش على الجدار.

أخرجت له حجرًا من الجدار، ثم بدأ أحمد ينقش على الجدار بينما جلس البقية على الأرض."

 

علي بصوت منخفض: "أخيرًا بدأ يقوم بعمله، كم أنا متحمس."

 

مريم: "ماذا تقصد؟"

 

علي: "عادةً في هذا النوع من الأعمال يتكون الفريق من شابٍ كوميدي مثلي، وهمجيٍ غاضب مثل يوسف، وذكي يقوم بالتخطيط وما إلى ذلك وأظن أنه أحمد."

 

مريم: "وأين أنا؟"

 

علي في تساؤل: "لا أدرى، عادةً ما يضيف الكاتب فتاة لديها قوة الشفاء لكنها تكون ضعيفةً كتابي..."

 

ثم سكت للحظات واحمرت وجنتاه ونظر في الأرض وقال: "مريم، هل تظنين أن سخمَت فتاة؟"

 

مريم في غضب: "ما هذا العبث الذي تقوله!؟"

 

علي: "لا أدرى، اختلط الأمر علي، لم أعد أفهم أي شيء هذه الأيام."

 

مريم: "تركت كل الاحداث الجنونية التي حدثت مؤخرًا ونظريتك هي ان لاعب كمال الاجسام النصف عاري هذا هو فتاة، في بعض الأحيان تذهلني بطريقة عمل دماغك."

 

علي: "سأعتبر هذا مدحًا."

 

أحمد مشيرًا إلى الحائط: "هذه هي خريطة الشخصيات التي أعرفها إلى الآن ولها دخل بالعتاد."

 

يوسف: "أين والدتك أليست حاملة عتاد الشيطان القديمة؟"

 

أحمد: "هي لا تعلم أي شيء، لقد ورثته فحسب."

 

يوسف: "هذا ما تعلمه أنت، بالتأكيد لن تخبر طفلًا إذا كانت تعلم شيئًا، أضفها."

 

كان أحمد منزعجًا لكنه أضافها لأنه كان يعلم أن يوسف محق.

 

أحمد: "هل نسيت أحدًا آخر؟"

 

مريم: "أظن أن هذه هي الشخصيات المهمة كلها."

 

أحمد: "حسنًا، سأروي الأحداث التي أعرفها حتى الآن بالترتيب الزمني:

 حورس أرسل سخمَت لينفذ مهمة إيقاف زميله "اسكم" الذي كان تابعًا ل "ست"، نجح سخمَت في ذلك قبل حادثة السفينة ببضع سنوات، ثم حصلت حادثة السفينة، بعدها قام الشخص الذي يدعى المعلم بتدريب يوسف ثم علي ثم مريم وقام بعدها بإرسالهم لي لسبب لا يعلمه أحد، أخيرًا أنا أحمد -الذي حصلت على سوار عتاد الشيطان من أمي- حصلت على عتاد الملك الذي يتحكم بالمواد غير الصلبة بشكل غير منطقي بعد أن سقط أمامي من العدم، وبعد كل هذا هاجمنا عمر والذي كان عضوًا في الفريق بعد أن اتضح أنه مستخدم لعتاد الشيطان وسرق مني عتاد الشيطان الذي ورثته من أمي وبعدها أرسله سخمَت بعيدًا عن هنا بطريقة سحرية، هل لدى أي أحد منكم أي اعتراضات؟"

 

لم يتكلم أحد فواصل أحمد الكلام: "والآن حان وقت الأسئلة."

 

ثم أشار الى البقية وقال: "أنتم أيها الأوغاد أخبرتموني أننا

نتجدد مهما أصبنا وكنت أتعامل على هذا الأساس، لماذا شعرت أنني سأموت حقًا عندما انتزع عمر قلبي؟"

 

علي: "هل ظننت أنك ستكون خالدًا أم ماذا!؟ أخبرتك أن العتاد يتركز في القلب، من البديهي أنك ستموت إن سُحِقَ قلبك، القلب هو مركز جسد مستخدمي العتاد أما بقية الأعضاء هي كإضافات للجسم فحسب ويمكن استرجاعها."

 

أحمد: "سأتغاضى عن هذا، أيضًا لقد قمت بشيء ما جعل عيونك تضيء بالكامل باللون الأصفر."

 

علي: "شرحت لك هذا من قبل، إنها الحالة الثالثة لاستخدام العتاد، وضع التركيز."

 

أحمد: "وهل استخدمته على عيونك، ما فائدة هذا اصلًا؟"

 

مريم: "لا نركز على عيوننا تحديدًا نركز على جهازنا العصبي ودماغنا، وهذا يجعل ردة فعلنا أسرع كما يضاعف حواسنا، لكنه يؤثر سلبًا على بصرنا لسبب مجهول، لكنني أظن أن أعيننا أضعف من أن تتحمله لذا يضعف بصرنا بشكل ملحوظ في هذا الوضع، ولكننا نرى أفضل بكثير رغم ذلك بسبب بقية الحواس."

 

أحمد وهو يفرك شعره: "إذن أنتم أقرب للخفاش أو الثعبان في هذا الوضع، أحتاج لتعلم الكثير حقًا."

 

نظر يوسف لسخمَت: "لم نسأل السؤال الأهم، ماذا تعلم عن المركبة التي سقطت منذ عدة سنوات أو عن أطلنتس؟"

 

سخمَت: "لا أعلم أي شيء عنهما، لكنني أرى أنهم لم يأتوا بنية طيبة، هناك تحركات مريبة في اماكن مختلفة وأشعر أن حدثًا ضخمًا سيحدث قريبًا."

 

علي: "ألن نخرج من هنا؟ فصل كامل ونحن تحت الأرض."

 

مريم: "أين يجب أن نذهب؟"

 

أحمد: "لا أملك المال لتذاكر العودة ولا لحجز غرف جديدة، ضاعت بطاقاتي كلها."

 

سخمَت: "أستطيع إقراضكم المال لحجز الغرف في فندق آخر."

 

أحمد: "لما لا تحجز لنا أنت الغرف فحسب."

 

سخمَت: "لتسألهم عن اسمي؟ أنا من سيراقبكم وليس العكس."

 

خرجوا للسطح بعد أن ابتعدوا مسافة آمنة من الفندق المحطم وذهب سخمَت وعاد لهم بالمال. استطاعوا حجز غرف في فندق أقل جودة من السابق لكنه يفي بالغرض، ولكن أحمد لم يستطع النوم بسبب التفكير فيما حصل طوال اليوم، ولكنه في النهاية نام.

 

استيقظ أحمد في اليوم التالي على صفعة قوية نزلت على وجهه فأيقظته، نظر حوله فوجد أنه مربّط بالحبال على كرسي خشبي في غرفة مظلمة وشخص يرتدي بدلة سوداء يجلس أمامه ويسأله: "من أنت؟"

 

أحمد: "كنت أتعجب من ردود أفعالهم الباردة في المواقف الصعبة لكنني الآن أفهمهم بعض الشيء؛ فقد اعتدت على الأمر."

custom banner
horusahmedhassan
AHorus

Creator

Comments (0)

See all
Add a comment

Recommendation for you

  • Silence | book 2

    Recommendation

    Silence | book 2

    LGBTQ+ 32.3k likes

  • Secunda

    Recommendation

    Secunda

    Romance Fantasy 43.2k likes

  • What Makes a Monster

    Recommendation

    What Makes a Monster

    BL 75.2k likes

  • Mariposas

    Recommendation

    Mariposas

    Slice of life 220 likes

  • The Sum of our Parts

    Recommendation

    The Sum of our Parts

    BL 8.6k likes

  • Siena (Forestfolk, Book 1)

    Recommendation

    Siena (Forestfolk, Book 1)

    Fantasy 8.3k likes

  • feeling lucky

    Feeling lucky

    Random series you may like

عتاد الملك
عتاد الملك

399 views9 subscribers

بدأ كل شيء عندما سقطت سفينة فضائية غريبة فجأة من العدم على أهرامات الجيزة! هذا الحدث دفع أبطال قصتنا—الذين تأثروا بالحادث—إلى السعي لاكتشاف الحقيقة. بدأوا رحلة مليئة بالغموض والخطر للعثور على إجابات للعديد من الأسئلة، وأهمها: ما هو 'عتاد الملك'؟
Subscribe

9 episodes

 الفصل 7 (قاع الحفرة)

الفصل 7 (قاع الحفرة)

32 views 1 like 0 comments


Style
More
Like
List
Comment

Prev
Next

Full
Exit
1
0
Prev
Next