Please note that Tapas no longer supports Internet Explorer.
We recommend upgrading to the latest Microsoft Edge, Google Chrome, or Firefox.
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
Publish
Home
Comics
Novels
Community
Mature
More
Help Discord Forums Newsfeed Contact Merch Shop
__anonymous__
__anonymous__
0
  • Publish
  • Ink shop
  • Redeem code
  • Settings
  • Log out

عتاد الملك

الفصل 8 (صديق أم عدو؟)

الفصل 8 (صديق أم عدو؟)

Nov 16, 2025

وضع الرجل الغامض صورة أمام أحمد قائلاً له: "هل هذا أنت؟"

 

كانت صورة لأحمد ومريم وعمر أثناء القتال الذي حصل بالمستشفى، لكنها ضعيفة الجودة والملامح غير واضحة.

 

الرجل: "اسمك هو "أحمد كمال"، كنت قريباً جداً من حادثة المركبة العملاقة التي حدثت في مصر، ومع ذلك نجوت أنت ووالدك، ظللت تراسلنا منذ أن كنت في الجامعة لنسمح لك بالتحقيق في الأدلة التي استخرجناها من المركبة، بعد ظهور أطلانتس سافرت لأقرب دولة لها وسواحلها ليست مغلقة بالكامل، بعد كل هذا بفترة قصيرة حدث هجوم غريب على مستشفى في نفس المدينة التي حجزت فندقك فيها، وأخيراً هجوم على الفندق الذي كنت تقيم فيه باستخدام نفس الأشياء السوداء والمدببة التي عثرنا عليها في المشفى بالإضافة لعثورنا على جثة والدك، لذا سأسألك مرة أخرى، من أنت؟"

 

أحمد: "ظننت أنه تم اختطافي من العفاريت السحرية أو الفضائيين لكن يبدو أن الأمر أبسط من ذلك، فقط جهاز مخابرات أقوى دولة في العالم حالياً يحتجزني."

************

بعيداً بمسافة ليست صغيرة وفي غرفة استقبال الفندق يجلس علي ومريم ينتظران حضور بقية الفريق.

 

علي وهو يتثاءب: "لقد تأخروا، لا أريد التأخر على سخمَت في أول مقابلة عمل."

 

مريم: "لا بأس بتأخر أحمد فما حدث له البارحة لم يكن سهلاً."

 

- "لا أدري، أظن أنه بحالة جيدة الآن، منذ أن استيقظ ونحن تحت الأرض، وهو متماسك بعض الشيء، لا أدري كيف تمالك أعصابه بعد أن فقدها بهذه السرعة."

 

-- "أظن أنه تحدث مع النظام عندما فقد وعيه، ربما ساعده على التركيز."

 

- "لا أدري لما النظام لديكم رقيق هكذا، دائماً ما يقول لي أنني حثالة بالنسبة لمن سبقوني، ولا يقول لي من هم الذين سبقوني."

 

ثم تنهد قليلاً وقال: "على أي حال هل سنتعامل من الآن فصاعداً مع الأساطير كحورس وست على أنهم حقيقة؟"

 

-- "ليس بالضرورة أنها حقيقية، لكن على الأقل يبدو أن بعض شخصيات الأساطير كانت موجودة بالفعل لكنهم تحولوا لأساطير بطريقة ما."

 

- "هل يمكنك تذكيري من هم حورس وست في الأساطير".

 

-- "أظن أنني أخبرتك على الأقل 20 مرة من قبل".

 

علي مع ابتسامة بلهاء: "أجل لكن بعض الجمهور لا يعرف قصتهم ، بالطبع أنا أتذكر جيدًا ولم أنسى".

 

مريم بإحباط : "يالها من طريقة رائعة لتخبرني أنك لا تنصت لما أقوله ، على أي حال لا أدري إن كان لهذا علاقة بالواقع أم لا، لكن سأقولها باختصار، الأسطورة تقول أن ست كان يرمز للفوضى والدمار بينما شخصية أخيه أوزيريس  كان ملكًا عادلًا ويحبه الناس ، وفي إحدى الحفلات أو شيء من هذا القبيل قام ست بإحضار تابوت فخم وقال أنه هدية لأول شخص يجرب التابوت ويكون على مقاسه .."

 

علي بتهكم: "رائع، كم هي هدية مغرية حقًا!".

 

أكملت مريم: "صنع ست التابوت بحجم أوزيريس بالضبط ، وبمجرد أن دخل أوزيريس فيه اغلقه ست وقسم التابوت لأجزاء ورماه في نهر النيل ، قامت زوجة أوزيريس والتي تدعى إيزيس بجمع أجزائه مجددًا من النهر لكنه عاش ليوم واحد ومات بعدها ، لكن بعد عدة أشهر انجبت إيزيس ابنًا لأوزيريس يدعى حورس وحاول بعدها الانتقام من ست وحدثت بينهم معارك كثيرة".

علي باستياء : "هذه واحدة من أسوأ القصص التي سمعتها في حياتي ، تبدو وكأن طفلًا هو من ألّفها، كنت أنتظر قصة ملحمية".

 

ظلوا يتناقشون قليلاً حتى أتى يوسف وجلس معهم.

 

علي: "أتى أحدكم أخيراً، كنت على وشك اقتحام غرفكم لإيقاظكم."

 

يوسف: "ولا أظن أن الآخر سيأتي في أي وقت قريب، لقد مررت بغرفته وهو ليس بالداخل."

 

مريم: "ماذا تقصد بالضبط، هل رحل فحسب؟!"

 

يوسف وهو يتثاءب: "لا هو ليس بهذا الغباء ليرحل وحده، أظن أنه اختطف فحسب، اقتحمت غرفته وكانت الأغراض في الغرفة مبعثرة وكأن أحدهم فتشها."

 

صمت علي ومريم للحظات لاستيعاب ما قاله يوسف ؛ ثم صرخت مريم: "أتقصد ما تقوله حقاً؟! "

 

قاطعهم صوت هاتف علي وهو يرن.

 

علي: "رقم مجهول، إنه سخمَت غالباً، بماذا أخبره؟"

 

مريم في خيبة أمل: "أخبره بالحقيقة فحسب، ربما يستطيع مساعدتنا."

 

أجاب علي على الهاتف وأخبر سخمَت بما حصل، فرد عليه سخمَت متأففاً: "يبدو أنكم مثيرون للمتاعب أكثر مما توقعت، سأتصرف هذه المرة لكن لا أعدكم بتكرار ذلك." ثم أغلق المكالمة.

*********

في غرفة التحقيق مع أحمد

 

نفد صبر المحقق بعد عدة محاولات لاستجواب أحمد ولكن بدون فائدة.

 

فأمر بعض الرجال بضربه حتى يتكلم، لكنهم سرعان ما لاحظوا أن جروحه تلتئم بسرعة، وبينما هم مندهشون، ظهرت بوابة سوداء دائرية بحواف خضراء متوهجة بجانب أحمد وخرج منها سخمَت.

 

نظر سخمَت لأحمد الملقى على الأرض وقال بشفقة: "لديك أسوأ حظٍ رأيته في حياتي."

 

صوب الجميع أسلحتهم في اتجاه سخمَت.

 

سخمَت رفع يده، وقال بسخرية: "آسف على المقاطعة، أظن أن هذه غرفة استجواب لذا كعذرٍ مني سأستكمل الاستجواب بنفسي."

 

وفي أقل من دقيقة كان سخمَت قد حطم عظام كل من في الغرفة وأمسك برقبة أحدهم ودفعه إلى الجدار.

 

سخمَت بصوت بارد: "أريد تقريراً شاملاً بكل المعلومات التي جمعتموها عن أي ظواهر غريبة."

 

الرجل بخوف: "لا أدري، أنا فقط هنا لأقوم بالاستجواب."

 

سخمَت: "أتدري؟ لدي قدرة عجيبة، يمكنني التحكم في الخلايا الحية، مثلاً ذراعك اليمنى هذه، يمكنني جعلها تتعفن تدريجياً حتى يصل التعفن لدماغك، وكل هذا في دقيقة فقط، للأسف ستموت لأن رؤساءك لم يعطوك معلوماتٍ مفيدةٍ لي."

 

بدأت أصابع الرجل تتحول للون شاحب وجف جلده.

 

صرخ الرجل: "لا أحد يعلم أي شيء، كل الظواهر غير مرتبطة ببعضها وخارج نطاق قدراتنا، لم نستطع أن نربط أي شيء ببعضه سوى تورط أحمد كمال في عدة أحداث ممتالية، أقسم أن هذا كل ما لدينا."

 

سخمَت: "لم تستطيعوا التوصل لأشخاصٍ آخرين غيره؟ متأكد؟"

 

فقد الرجل وعيه من التوتر، فألقاه سخمَت على الأرض.

 

سخمَت وهو يفك وثاق أحمد: "ما هو نوع الحماقة التي ارتكبتها لتعرف مختبرات تلك الدولة أنك تخفي شيئاً؟"

 

أحمد: "لم أفعل شيء، الأمر كان واضحاً فحسب بعد موت والدي هناك، كيف عرفت أنهم مخابرات من الأساس؟"

 

سخمَت: "أولاً، آخر شيء سيستخدمه نوع الأعداء الذي قد يستهدفنا هو المسدسات والبنادق، ثانياً، إنهم يلاحقونني أيضاً منذ فترة ولكنهم لا يعرفون هويتي لأنني أرتدي قناعي دائماً، أ ب قوى خارقة."

 

فتح سخمَت بوابة ليعبروا منها.

 

أحمد: "هل أذاعوا خبر وفاة والدي البارحة؟"

 

- "ألا يمكننا الذهاب فحسب؟ يمكنك البحث بنفسك حينما نعود."

 

-- "إذا كنت مكانهم لاحتفظت بجثته لأتفحصها، وبالتأكيد لن أخبر ذلك للصحافة لذا سيمحون أثره."


- "وما هو المطلوب إذاً؟"


- "بالتأكيد إنها بمكان قريب من هنا، لم يفت الكثير من الوقت لنقلها."


-- "حسناً، سأعثر عليه ونرحل بعدها فوراً."


توهجت أعين سخمَت وقال: "هناك المزيد من الأشخاص خارج الغرفة، سأعرف منهم إذا كان هنا حقاً."

 

خرج سخمَت من المكان وأبرحهم ضرباً ؛ ثم عاد.

 

- "كنت محقاً أنه في ثلاجة في الغرفة المجاورة، إلى أين تود نقله؟"


-- "إن أعدناه للبيت سيكون موته مثيراً للريبة وبالتأكيد سيشرحون جثته ليعرفوا كيف أصيب بهذه الجروح ومن المرجح أن يستعيده الذين خطفونا، أرى أن نعيده من حيث خطفوه ولكن لنعلم الصحافة وقنوات الأخبار بأنفسنا، هذا سيضمن أنهم لن يقتربوا منه لفترة."

 

- "حسناً سأعيده في المساء ولكن علينا العودة لأصدقائك الآن."

 

-- "أجل نحتاج لنشر بذورك في المستشفى أولاً."

 

نظر سخمَت لأحمد وقال بتعجب شديد : "كيف عرفت؟!"

 

-- "عرفت ماذا؟ أنك لا يمكنك فتح بوابات سوى للأماكن التي تنشر بها بذور الكتان التي في حقيبتك، أنا أعلم أكثر مما تظن، أعلم أنك تعمل كطبيب، وأعرف أفراد عائلتك الـ..."

 

أمسك سخمَت برقبته ودفعه للجدار وقال بغضب: "لقد تعمقت أكثر من اللازم، أعطني سبباً لعدم قتلك الآن."

 

أحمد وهو يختنق: "لا أعلم شيئاً، حاولت استفزازك للتكلم، من السهل توقع أنك تعمل كطبيب، قواك ستجعلك أفضل طبيب على هذا الكوكب."

 

أرخى سخمَت قبضته قليلاً.

 

- "كيف عرفت سر استخدامي للبذور ولما ذكرت أهلي؟"

 

-- "سمعت علي وهو يتحدث عن الخدعة التي فعلتها عندما أبعدت عمر، وقبل نومي عثرت على بعض بذورك تلك في ملابسي، وصولك السريع لمكاني أكد لي شكوكي، إذا كنت تنتقل لأي مكان كيف استطعت العثور علي بدقة، أما بالنسبة لأهلك؛ فهو مجرد تخمين فحسب للضغط عليك، اهتمامك بالحفاظ على هويتك السرية يعني أن لديك شيئاً تريد حمايته."

 

تركه سخمَت وقال: "سأدعك هذه المرة لكن إن حاولت التلاعب بي مجدداً لن أترك فيك جزءًا سليماً."

 

أحمد وهو يلتقط أنفاسه: "عادل بما يكفي."

 

أحضر سخمَت الثلاجة وفتح بوابة ليعبروا منها، نقلهم سخمَت إلى صحراء جرداء.

 

أحمد: "لماذا هنا؟"

 

سخمَت: "نحن في الصحراء الغربية، من الصعب أن يتم اختطاف الأميرة الصغيرة من هنا، سأحضر بقية رفاقك."


ضغط أحمد على أسنانه من الانزعاج وقال له: "علمني إذاً، كلكم تستخدمون هذه الأشياء الخارقة لأنكم تدربتم عليها بشكل جيد، عثرت على هذا الشيء الذي بداخلي منذ أيام فحسب."

 

اقترب منه سخمَت وقال بهدوء: "نصيحة مني، عليك الذهاب فحسب، لقد إنغمست فيما هو أكبر منك بكثير، لا أدري ماذا سيحدث بالضبط لكن صدقني كل ما هو آتٍ سيكون أخطر مما رأيت بكثير، هذه الجزيرة التي ظهرت من العدم لم تقم بأي تحركات منذ أن ظهرت ولا أظن أن سكونها هذا علامة جيدة، حينما يتحركون ربما يشعلون ما هو أكبر من الحرب العالمية حتى، لذا أنصحك بالتخلي عن الأمر فحسب، دعه للمحترفين."

 

أحمد: "لم يعد لدي ما أخسره، ليس لدي حياة على أي حال؛ ثم إنني لم أختر هذا، لقد سقط علي من السماء..."

 

قاطعه سخمَت: "صدفة، الصدف تحدث دائماً حتى في أصعب المعارك، لا تقل لي أنك تظن أنك مختار أو شيء من هذا القبيل، إن كنت مختار فالذي اختارك أحمق، القتال سينتهي ولا يوجد وقت لتعليم مبتدئ مثلك."

أحمد: "ظننت ذلك، لكن النظام أخبرني أنه هناك سبب لوجودي هنا الآن، لا أعلم ما هو السبب لذا قررت التوقف عن التصرف بعشوائية والقيام بالشيء الوحيد الذي أجيده، التعلم والملاحظة."

 

سخمَت: "حظاً موفقاً في ذلك، لكنني لست مهتماً، كل ما أريده هو التأكد من أنني أعلم كل ما تعلمون ؛ ثم سأذهب لتفقد أطلانتس، لأن علي العثور على مهمتي التالية كما قال معلمي."

 

أحمد: "ولما لا نكون نحن مهمتك التالية؟"

 

توقف سخمَت فجأة عن الحركة، وتبخر قناعه وقال: "لهذا أنا أختلف مع سخمَت حيالكم، أنتم تبدون مثيرين للمتاعب حقاً ولكننا الآن نحتاج هذه المتاعب، سخمَت يفضل التحرك وحيداً وفق خطط مدروسة، لكننا لا نملك القوة لما هو قادم لذا علينا تقبل أن نثق ببعض الحلفاء، سنمنحكم شهراً، أعني أننا سننضم لكم لشهرٍ كامل كفريق، إذا لم نجد فائدة لنا، سنفترق كما كنا فحسب، ما رأيك؟ أجبني قبل أن يغير سخمَت رأيي."

 

أحمد: "أقبل بالتأكيد لكن، ماذا حدث؟ لما غيرت رأيك بسرعة؟"

 

سخمَت: "هذا رأيي منذ البداية، أنت فقط كنت تتحدث مع الشخص الخاطئ، سأشرح لكم الأمر حين يأتي بقية الفريق."

 

اتصل سخمَت بعلي: "عثرت على صديقكم، لدينا الكثير لنتحدث عنه الآن."

 

علي: "رائع! لم تخيب ظني يا سخمَت، أين أنت؟"

-- "هل أنتم مجتمعون؟ أقصد هل يمكنك رؤية جميع أفراد الفريق؟"

- "أجل، لماذا؟"

فرقع سخمَت أصابعه، فنقلهم جميعاً لمكانه.

 

علي وهو يصرخ: "أيها الوغد أين نحن، لقد كنا في نعيم مكيف الفندق، فنقلتنا إلى جحيم الصحراء في لحظة"

 

 ثم سقط أرضاً يحاول التقاط أنفاسه وأكمل كلامه: "لكن شكراً لك لأنك تأكدت من مواقعنا، كنت أنوي الذهاب للحمام، كان الامر سيكون محرجاً جداً."

 

مريم: "هل خلعت القناع هكذا بكل بساطة؟ كنت حساساً جداً حياله بالأمس."

 

سخمَت: "لأوضح الأمور بالترتيب، صديقكم تم اختطافه من قبل مخابرات إحدى الدول، اكتشفوا أن وراءه شيئاً غريباً، لذا نقلتكم إلى هنا، الصحراء الغربية، هنا لا يمكنهم العثور علينا أو مراقبتنا بسهولة ويمكننا التحدث على راحتنا، أخيراً، أنا لست سخمَت، اسمي هو نادر، وأتشارك أنا وسخمَت نفس الجسد."

 

يوسف: "رائع، مزيد من الهراء المركب."

 

مريم: "ماذا تقصد بنتشارك نفس الجسد؟"

 

نادر: "عندما حفظوا سخمَت ليرسلوه للمستقبل لم يستطيعوا إرجاع جسده كاملاً لذا كان بحاجة إلى مضيف، وهذا هو أنا."

 

علي: "لحظة لحظة، أتقصد أنك "ملبوس"، رائع!"

 

مريم: "إذاً وفقاً لكلامك أنتم اثنان في جسد واحد."

 

نادر: "نعم بالضبط، يرى سخمَت أنه لم يكن علي الإفصاح بذلك، لكنني أرى أننا سنظل نعامل بعضنا بطريقة تعرقل عملنا وتجعلنا أقرب للأعداء، أريد أن نعطي بعضنا فرصة لنكون فريقاً، في النهاية هدفنا واحد تقريباً."


علي: "كنت أظنك المعلم في البداية، لكن المعلم كان من المستحيل أن يخلع قناعه."

 

على بعد عدة كيلومترات، كان يراقبهما المعلم الملثم ورجل آخر يرتدي بدلة مثل التي كان يرتديها عمر ولكن بخطوط زرقاء ودائرة في صدره في وسطها رسمة لمخلب طائر.

 

المعلم: "أرأيت؟ أخبرتك أن نادر سيخبرهم بالحقيقة اليوم، ستدفع ثمن شطيرة الشاورما كما اتفقنا."

 

-- "الرهان محرم كما تعلم".

 

- "أيها الوغد، أنت من إقترح من الأساس!"

 

--  "لا تغير موضوعنا، ما هي خطتك التالية؟"

 

- "لا شيء، أمامنا شهر تقريباً على بداية العد التنازلي - سأتأكد من بعض الأمور في هذا الوقت، وأنت واصل مراقبتهم، وإذا جد أي جديد أخبرني فحسب."

 

-- "لا أحتاج لأوامرك لأهتم بأخي، هل أنت متأكد أنه لا يمكنني القيام بشيء آخر؟"

 

- "استمتع بوقتك، النهاية قريبة، ولا ندري من سيخرج منها منتصراً."

 

-- "لكنك ستحافظ على وعدك، صحيح؟"


- "بالتأكيد، سأضمن سلامة يوسف كما وعدتك، ما دمت أنا حياً على الأقل، لكن ذلك لا يمنع أنه سيتعرض لكثير من الخدوش، فكما تعلم ، إنه مثير للمتاعب."

custom banner
horusahmedhassan
AHorus

Creator

Comments (1)

See all
almo7rm2008
almo7rm2008

Top comment

This novel is beautiful novel

1

Add a comment

Recommendation for you

  • Silence | book 2

    Recommendation

    Silence | book 2

    LGBTQ+ 32.3k likes

  • Secunda

    Recommendation

    Secunda

    Romance Fantasy 43.2k likes

  • What Makes a Monster

    Recommendation

    What Makes a Monster

    BL 75.2k likes

  • Mariposas

    Recommendation

    Mariposas

    Slice of life 220 likes

  • The Sum of our Parts

    Recommendation

    The Sum of our Parts

    BL 8.6k likes

  • Siena (Forestfolk, Book 1)

    Recommendation

    Siena (Forestfolk, Book 1)

    Fantasy 8.3k likes

  • feeling lucky

    Feeling lucky

    Random series you may like

عتاد الملك
عتاد الملك

398 views9 subscribers

بدأ كل شيء عندما سقطت سفينة فضائية غريبة فجأة من العدم على أهرامات الجيزة! هذا الحدث دفع أبطال قصتنا—الذين تأثروا بالحادث—إلى السعي لاكتشاف الحقيقة. بدأوا رحلة مليئة بالغموض والخطر للعثور على إجابات للعديد من الأسئلة، وأهمها: ما هو 'عتاد الملك'؟
Subscribe

9 episodes

الفصل 8 (صديق أم عدو؟)

الفصل 8 (صديق أم عدو؟)

26 views 1 like 1 comment


Style
More
Like
List
Comment

Prev
Next

Full
Exit
1
1
Prev
Next